5710 - النضر بن شميل (م د) (?)، نا موسى بن شروان المعلم، حدثني طلحة بن عبيد الله بن كريز، حدثتني أم الدرداء قالت: حدثني سيدي أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من دعا لأخيه بظهر الغيب قال الملك الموكل به: آمين, ولك بمثل".

قلت: تابعه فضيل بن غزوان (م) (?)، عن طلحة. ورواه صفوان بن عبد الله عنها.

الاستسقاء قبل صلاة الجمعة على المنبر

5711 - المعتمر بن سليمان (خ م) (?)، عن عبيد الله بن عمر، عن ثابت، عن أنس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب يوم الجمعة، فقام الناس فصاحوا فقالوا: يا رسول الله، قحط المطر، واحمر الشجر، وهلكت البهائم، فادع الله أن يسقينا. فقال: اللهم اسقنا، اللهم اسقنا. قال: وايم الله ما يرى في السماء قزعة من سحاب، فأنشأت سحابة فانتشرت ثم أمطرت، ونزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى وانصرف فلم يزل المطر إلى الجمعة الأخرى، فلما قام النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطب صاحوا فقالوا: يا نبي الله، تهدمت البيوت، وانقطعت السبل فادع الله أن يحبسها عنا. فتبسم نبي الله - صلى الله عليه وسلم - ثم قال: اللهم حوالينا ولا علينا فتقشعت عن المدينة، فجعلت تمطر حولها وما تمطر بالمدينة قطرة فنظرت إلى المدينة كأنها لفي مثل الإكليل".

5712 - الأوزاعي (خ) (?)، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس: "أن رجلًا شكا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هلاك المال وجهد العيال، قال: فدعا الله فسقي". ولم يذكر أنه حول رداءه، ولا استقبل القبلة ففي هذا مع حديث عبد الله بن زيد كالدلالة على أن ذلك إنما يسن في خطبة الاستسقاء.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015