5686 - روح بن عبادة، نا محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن طلحة بن عبد الله بن عوف قال: "سألت ابن عباس عن السنة في الاستسقاء فقال: مثل السنة في العيدين خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستسقي فصلى ركعتين بغير أذان ولا إقامة، وكبر فيهما ثنتي عشرة تكبيرة سبعًا في الأولى وخمسًا في الآخرة وجهر بالقراءة ثم انصرف فخطب، واستقبل القبلة، وحول رداءه ثم استسقى". محمد هذا غير قوي وهو بما قبله من الشواهد يقوى.
5687 - شعبة، عن أبي إسحاق: "أن عبد الله بن يزيد الأنصاري خرج يستسقي فصلى ركعتين، ثم استسقى فلقيت يومئذ زيد بن أرقم، وليس بيني وبينه غير رجل قلت: كم غزا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: تسع عشرة. قلت: كم غزوت أنت معه؟ قال: سبع عشرة. قلت: فما أول غزوة غزاها؟ قال: ذات العشيرة - أو ذات العسيرة".
الأخبار الدالة على تأخير الصلاة
5688 - ابن أبي ذئب (خ) (?) ويونس (م) (?)، عن ابن شهاب، أخبرني عباد بن تميم أنه سمع عمه وكان من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستسقي فحول إلى الناس ظهره يدعو الله واستقبل القبلة وحول رداءه ثم صلى ركعتين". زاد فيه ابن أبي ذئب: "وقرأ فيهما - يريد الجهر". ولفظ (خ): "جهر فيهما بالقراءة".
ورواه دون هذا سفيان، عن الزهري، ورواه معمر فوصف الصلاة أولًا ثم وصف تحويل الرداء والدعاء. .
5689 - خالد بن نزار (د) (?)، نا القاسم بن مبرور، عن يونس بن يزيد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "شكوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له بالمصلى، ووعد الناس يومًا يخرجون فيه فخرج حين بدا حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر وحمد الله ثم قال: "إنكم شكوتم جدب دياركم، واستيخار المطر عن إبّان زمانه عنكم، وقد أمركم الله أن