5682 - النعمان بن راشد وحده (ق) (?)، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا يستسقي فصلى ركعتين بلا أذان ولا إقامة ثم خطبنا فدعا الله، وحول وجهه نحو القبلة رافعًا يديه، ثم قلب رداءه فجعل الأيمن على الأيسر، والأيسر على الأيمن". رواه محمد بن سنان (ق) (?) وغيره، عن وهب بن جرير، نا أبي سمعت النعمان.
5683 - إبراهيم بن موسى، نا حاتم بن إسماعيل، ثنا هشام بن إسحاق، نا أبي قال: "أرسلني الوليد بن عقبة (?) أمير المدينة إلى ابن عباس أسأله عن صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - في الاستسقاء فأتيته فقلت: إنا تمارينا في الاستسقاء فقال: لا ولكن أرسلك ابن أختكم، ولو أنه أرسل فسأل ما كان بذلك بأس، خرج رسول الله متبذلًا متواضعًا متصرعًا حتى جلس على المنبر، فلم يخطب كخطبتكم هذه، ولكن لم يزل في الدعاء والتضرع والتكبير، وصلى ركعتين كما يصلي في العيد" (?). يحيى بن يحيى، نا حاتم بمعناه لكن قال الوليد بن عتبة، وهو الصواب قاله (د).
قال المؤلف: وهو يوهم أن دعاءه كان قبل الصلاة.
قلت: لم يتقنه هشام.
رواه سفيان عنه، عن أبيه، قال: "أرسلني أمير من الأمراء إلى ابن عباس فقال: ما منعه أن يأتيني فيسألني. . .". الحديث. قال سفيان قلت للشيخ: الخطبة قبل الركعتين؟ قال: لا أدري. فهذا يدل على أنه لا يحفظه.
5684 - يحيى بن أبي زائدة وغيره، عن إسماعيل بن ربيعة، عن جده هشام بن إسحاق، عن أبيه، عن ابن عباس قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين استسقى متخشعًا متبذلًا كما يصنع في العيدين" (?).
5685 - سهل بن بكار، ثنا محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن طلحة، قال: "أرسلني مروان إلى ابن عباس أسأله عن سنة الاستسقاء فقال: كسنة الصلاة في العيدين إلا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلب رداءه فجعل يمينه على يساره ويساره على يمينه، وصلى الركعتين فكبر في الأولى سبع تكبيرات، وقرأ بسبح وفي الثانية الغاشية، وكبر فيها خمس تكبيرات".