بلال، أخبرني شريك، عن عطاء، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله قال: من عادى لي وليًا فقد بارزني بالحرب، وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه، ما يزال يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني عبدي أعطيته، ولئن استعاذني لأعيذنه. . ."، وذكر باقي الحديث، وقد أخرجته في الأسماء والصفات مع تأويله.
5678 - سهيل بن أبي صالح (م) (?)، عن أبيه، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "تفتح أبواب السماء في كل اثنين وخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئًا إلا امرؤ بينه وبين أخيه شحناء يقال: أنظروا هذين حتى يصطلحا".
5679 - عبيد الله بن موسى، نا بشير بن مهاجر، عن اين بريدة، عن أبيه قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما نقض قوم العهد قط إلا كان القتل بينهم، وما ظهرت فاحشة في قوم قط إلا سلط الله عليهم الموت، ولا منع قوم الزكاة إلا حبس عنهم القطر".
قلت: بشير صدوق، وقد خولف فيه.
5680 - الفضل السيناني، ثنا الحسين بن واقد، عن ابن بريدة، عن ابن عباس قال: "ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم، ولا فشت الفاحشة في قوم إلا أخذهم الله بالموت، وما طفف قوم الميزان إلا أخذهم الله بالسنين، وما منع قوم الزكاة إلا منعهم الله القطر، وما جار قوم في حكم إلا كان البأس بينهم".
ويصلي ركعتين كالعيد بلا أذان ولا إقامة
5681 - أحمد بن يوسف السلمي، نا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري (خ) (?)، عن عباد (م) (?)، عن عمه قال: "خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس يستسقي فصلى ركعتين جهر بالقراءة فيهما، وحول رداءه واستسقى واستقبل القبلة". رواه الحسن بن أبي الربيع، عن عبد الرزاق فزاد فيه: "ورفع يديه يدعو".