إلى هذا ابن راهويه وابن خزيمة وأبو بكر الصبغي والخطابي، واستحسنه ابن المنذر.
من صلاها ركعتين
5624 - شعبة (خ) (?) , عن يونس، عن الحسن, عن أبي بكرة قال: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى ركعتين".
5625 - عبد الوارث (خ) (?) ثنا يونس, عن الحسن، عن أبي بكرة قال: "كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانكسفت الشمس فخرج يجر رداءه حتى انتهى إلى المسجد وثاب الناس فصلى ركعتين فلما انكشف قال: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف بهما عباده، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فصلوا حتى يكشف ما بكم. قال: وذاك أن ابنًا له مات يقال له: إبراهيم. فقال ناس في ذلك" ولم يذكر (خ) "يخوف الله بهما عباده" فقوله: "صلى بنا ركعتين" مع إخباره أن ذلك كان يوم وفاة إبراهيم يريد به ركعتين في كل ركعة ركوعان كما بينه ابن عباس وعائشة وجابر وعبد الله بن عمرو ولكن رواه يزيد بن زريع عن يونس وقال فيه ركعتين كما تصلون إلا أنه لم يذكر موت ابنه وصلاة الخسوف كانت عند المخاطبين مشهورة فأشار إليها.
5626 - الجريري (م د س) (?)، عن حيان بن [عمير] (?) عن عبد الرحمن بن سمرة قال: "بينما أنا أرمي بأسهم لي في حياة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ انكسفت الشمس فنبذتهن وقلت: لأنظرن ما يحدث لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - في كسوف الشمس اليوم فانتهيت إليه وهو رافع يديه يسبح ويحمد ويهلل ويكبر ويدعو حتى حسر عن الشمس فقرأ سورتين وركع ركعتين". قوله: "ركع ركعتين" يحتمل أنه أراد ركع ركعتين في كل ركعة.