5627 - خالد الحذاء، عن أبي قلابة (?) عن النعمان بن بشير قال: "انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فخرج فزعًا يجر ثوبه حتى أتى المسجد فلم يزل يصلي حتى انجلت. فلما انجلت قال: إن ناسًا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء وليس كذلك إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله، وإن الله إذا تجلى لشيء من خلقه خشع له فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة".
أبو قلابة لم يسمع النعمان وهكذا رواه عبد الوهاب الثقفي عن خالد.
قلت: وكذلك رواه الحارث بن عمير، عن أيوب وسفيان الثوري، عن عاصم الأحول كلاهما عن أبي قلابة، عن النعمان. ورواه عبد الوارث، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن رجل، عن النعمان، ورواه وهيب وعبيد الله بن الوازع، عن أيوب، عن أبي قلابة فقال: عن قبيصة بن مخارق، وقيل: غير ذلك وهو في سنن (د س ق) (?) بهذه الطرق في الجملة.
إبراهيم بن الحجاج، نا عبدِ الوارث بهذا ولفظه "فجعل عليه السلام يصلي ركعتين ويسلم ويصلي ركعتين ويسلم حتى انجلت فقال: إن ناسًا في الجاهلية كانوا يقولون إذا كسف واحد منهما إنما ينكسف لموت عظيم، وإنه ليس كذلك، ولكنهما خلقان من خلق الله فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له فإذا رأيتم ذلك فصلوا". ولفظ الحارث بن عمير "فجعل يصلي ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت".
5628 - معاذ بن هشام (س) (?)، نا أبي، عن قتادة، عن الحسن، عن النعمان بن بشير "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج مستعجلًا يجر رداءه حتى أتى المسجد وقد انكسفت الشمس فصلى حتى انجلت. . ." الحديث. وقال: "فصلوا حتى تنجلي أو يحدث الله أمرًا".