مطهرة. فقال: ردها؛ فإن هؤلاء قوم ضماد".
5166 - علي بن قادم، أنا المسعودي، عن أبي إسحاق، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: "علمنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خطبة الحاجة: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله الله وأشهد أن محمدًا عبد ورسوله اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون، اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبًا، اتقوا الله وقولوا قولًا سديدًا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزًا عظيمًا".
قلت: الحديث صحيح أخرجه أهل السنن (?) من طريق الأعمش وإِسرائيل وزهير عن أبي إِسحاق وقد قصر المؤلف بسياقه.
5167 - أبو العوام عمران (د) (?)، عن قتادة، عن عبد ربه، عن أبي عياض، عن ابن مسعود قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتشهد: الحمد لله، نحمده ونستعينه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من (يهدي) (?) الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرًا ونذيرًا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصه فإنه لا يضر الله شيئًا ولا يضر إلا نفسه".
5168 - يونس: "سألت ابن شهاب عن تشهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوم الجمعة قال ابن شهاب: إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل (?) له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبد الله ورسوله أرسله بالحق بشيرًا ونذيرًا بين يدي الساعة، من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصكما فقد غوى، نسأل الله ربنا أن يجعلنا ممن يطيعه ونتبع رسوله ونجتنب سخطه فإنما نحن به وله. قال: وبلغنا أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يقول إذا خطب: كل ما هو آت قريب لا بعد لما هو آت، لا يعجل الله