بعجلة أحد ولا (يخف) (?) لأمر الناس، ما شاء الله لا ما شاء الناس، يريد الناس أمرًا ويريد الله أمرًا ما شاء الله كان ولو كره الناس، لا مقرب لما بعد الله ولا مبعد لما قرب الله فلا يكون شيئًا إلا بإذن الله. قال ابن شهاب: وكان عمر بن الخطاب يقول في خطبته: أفلح منكم من حفظ من الهوى والطمع والغضب وليس فيما دون الصدق من الحديث خير، من يكذب يفجر ومن يفجر يهلك، إياكم والفجور وما فجور امرئ خلق من التراب وإلى التراب يعود وهو اليوم حي وغدًا ميت، اعملوا عمل يوم بيوم واجتنبوا دعوة المظلوم وعدوا أنفسكم من الموتى".
5169 - إبراهيم بن سعد، ثنا ابن أخي الزهري، عن عمه سالم بن عبد الله، عن أبي هريرة قال: "كان عمر يقول في خطبته: أفلح منكم من حفظ من الهوى والغضب والطمع ووفق إلى الصدق، فإنه يجره إلى الخير، من يكذب يفجر ... " ثم ذكر ما بعده. قلت: إِسناده جيد.
5170 - أبو غسان النهدي، نا موسى بن محمد الأنصاري نا أبو مالك الأشجعي (س) (?)، عن نبيط بن شريط قال: "كنت ردف أبي على عجز الراحلة والنبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب عند الجمرة، فقال: الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله أوصيكم بتقوى الله، أي يوم أحرم؟ قالوا: هذا. قال: فأي شهر أحرم؟ قالوا: هذا البلد. قال: فأي بلد أحرم؟ قالوا: هذا البلد. قال: فإن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا".
قلت: موسى لا أعرفه لكن خرج الحديث النسائي (?) مختصرًا من طريق مروان بن معاوية عن أبي مالك. وخرجه أبو داود (?) والنسائي (?) من حديث سلمة بن نبيط، عن رجل، عن نبيط، عن أبيه شريط وقال: "كان واقفًا بعرفة".
5171 - إسماعيل بن سنان، عن أبي الزاهرية، عن كثير بن مرة الحضرمي، عن شداد بن أوس سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أيها الناس، إنما الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر