من قال يؤمهم أحسنهم ولم يصح
4701 - ابن قتيبة العسقلاني، ثنا عبد العزيز بن معاوية الأموي، ثنا أبو عاصم، أنا عزرة بن ثابت، عن علباء بن أحمر، عن أبي زيد الأنصاري عمر بن أخطب عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أقرؤهم، فإن كانوا في القراءة سواء فأكبرهم سنًا، فإن كانوا في السن سواء فأحسنهم وجهًا".
قلت: عبدالعزيز غمزه أبو أحمد الحاكم بهذا الحديث، وهو خبر منكر فقد روي مسلم حديثًا بهذا الإسناد.
الصلاة خلف غير الصالح
4702 - (د) (?) معاوية بن صالح، عن العلاء بن الحارث، عن مكحول (?) عن أبي هريرة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الجهاد واجب عليكم مع كل أمير، برًا كان أو فاجرًا، والصلاة واجبة عليكم خلف كل مسلم برًا كان أو فاجرًا وإن عمل الكبائر، والصلاة واجبة علي كل مسلم برًا كان أو فاجرًا وإن عمل الكبائر".
قلت: سنده منقطع بعد مكحول.
4703 - الزنجي، عن ابن جريج، عن نافع "أن ابن عمر اعتزل بمني في قتال ابن الزبير والحجاج بمني فصلي مع الحجاج".
4704 - سعيد بن عبد العزيز، عن عمير بن هانئ، قال: "بعثني عبد الملك بكتب إلي الحجاج فأتيته وقد نصب علي البيت أربعين منجنيقًا فرأيت ابن عمر إذا حضرت الصلاة مع الحجاج صلي معه وإذا حضر ابن الزبير صلي معه، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن أتصلي مع هؤلاء وهذه أعمالهم؟ فقال: يا أخا أهل الشام، ما أنا لهم بحامد ولا نطيع مخلوقًا في معصية الخالق. قلت: ما تقول في أهل الشام؟ ! قال: ما أنا لهم بحامد. قلت: فما قولك في أكحل مكة؟ قال: ما أنا لهم بعاذر يقتتلون علي الدنيا يتهافتون في النار تهافت [الذباب] (?) في المرق. قلت: فما قولك في هذه البيعة التي أخذ علينا ابن مروان؟ قال: كنا إذا بايعنا