رسول الله -صلى الله عليه وسلم- علي السمع والطاعة يلقننا: فيما استطعتم". رواه محمد بن مصفي، ثنا الوليد، ثنا سعيد.

4705 - جعفر بن محمد، عن أبيه "أن الحسن والحسين كانا يصليان خلف مروان، قال، فقال: ما كانا يصليان إذا رجعا إلي منازلهما؟ فقال: لا والله ما كانا يزيدان علي صلاة الأئمة".

4706 - وعن عبد الكريم البكاء قال: "أدركت عشرة من الصحابة كلهم صلي خلف أئمة الجور".

4707 - يونس بن عبيد، عن نافع قال: "كان ابن عمر يسلم علي الخشبية والخوارج وهم يقتتلون فقال: من قال حي علي الصلاة أجبته، ومن قال حي علي الفلاح أجبته، ومن قال حي علي قتل أخيك المسلم وأخذ ماله. قلت: لا".

الصلاة بأمر الوالي

4708 - (خ م) (?) مالك، عن أبي حازم، عن سهل "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذهب إلي بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وحانت الصلاة فجاء المؤذن إلي أبي بكر فقال: أتصلي بالناس فأقيم؟ قال: نعم. فصلي أبو بكر فجاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهم في الصلاة فتخلص حتي وقف في الصلاة فصفق الناس، وكان أبو بكر لا يلتفت في الصلاة، فلما أكثر الناس التصفيق التفت فرأي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأشار إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن امكث مكانك فرفع أبو بكر يديه فحمد الله علي ما أمره به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من ذلك ثم استأخر حتي استوي في الصف وتقدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلي، فلما انصرف قال: يا أبا بكر، ما منعك أن تثبت إذ أمرتك؟ قال: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ما لي رأيتكم أكثرتم من التصفيح، من نابه شيء في صلاته فليسبح، فإنه إذا سبح التفت إليه، فإنما التصفيح للنساء".

4709 - (د) (?) حماد بن زيد، عن أبي حازم، عن سهل قال: "كان قتال بين [بني] (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015