بإسلامها الفتح ويقولون: انظروا في قومه، فإن ظهر عليهم فهو نبي وهو صادق، فلما كان وقعة الفتح بادره كل قوم بإسلامهم وانطلق أبي بإسلام حوائنا ذلك فلما قدم على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أقام عنده فلما أقبل من عنده تلقيناه فلما رآنا قال: جئتكم والله من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حقًا وإنه (يأمركم) (?) بكذا وينهاكم عن كذا وقال: صلوا صلاة كذا في حين كذا وصلاة كذا في حين كذا فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم وليؤمكم أكثركم قرآنا فنظروا في أهل حوائنا ذلك فما وجدوا أحدًا أكثر مني قرآنا لما كنت ألقى من الركبان فقدموني بين أيديهم وأنا ابن سبع سنين -أو ست- وكانت علي بردة فيها صغر، فإذا سجدت تقلصت عني، فقالت امرأة من الحي: ألا تغطون عنا است قارئكم. فكسوني قميصًا من معقد البحرين فما فرحت بشيء فرحي بذلك القميص".

4566 - (س) (?) يزيد بن هارون، أنا عاصم, عن عمرو بن سلمة قال: "لما رجع قومى من عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قالوا: إنه قال لنا: ليؤمكم أكثركم قراءة للقرآن. فدعونى فعلموني الركوع والسجود فكنت أصلي بهم وأنا غلام وعلي بردة مفتوقة، وكانوا يقولون. ألا تغطي عنا است ابنك".

4567 - أبو عاصم (س) (?) ثنا مسعر بن حبيب الجرمي، عن عمرو قال: "قدم قومي إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بعدما قرءوا القرآن فلما قضوا حوائجهم فسألوه من يؤمهم فقال: أكثركم جمعًا للقرآن ... " الحديث وقال: "فما شهدت مجمعًا إلا كنت إمامهم".

ولا يأتم مسلم بكافر

4568 - لقوله عليه السلام: "يؤم القوم أقرؤهم" ولم تكن صلاة الكافر إسلامًا منه إذا لى يتكلم بالإسلام.

4569 - (م) (?) الأعمش، عن أبي سفيان عن جابر. وعن أبي صالح، عن أبي هريرة قالا: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فإذا قالوها منعوا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله".

4570 - (م) (?) نا أبو غسان المسمعي، نا عبد الملك بن الصباح، نا شعبة، عن واقد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015