مسعود يقول: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء- أظنه قال: - فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنًا، ولا يؤم الرجل في سلطانه ولا يجلس على تكرمته في بيته إلا بإذنه".
4560 - ويروى عن ابن عمر مرفوعًا: "اجعلوا أئمتكم خياركم فإنهم وفدكم فيما بينكم وبين ربكما. وإسناده ضعيف.
4561 - مالك، عن يحيى بن سعيد "أن رجلا كان يؤم ناسًا بالعقيق فأرسل إليه عمر بن عبد العزيز فنهاه". قال مالك: إنما نهاه لأنه كان لا يعرف أبوه.
4562 - زيد بن الحباب، نا إسماعيل بن عبد الملك "سألت عطاء بن أبي رباح عن ولد الزنا إن مرض أعوده؟ قال: نعم. قلت: فإن مات أصلي عليه؟ قال: نعم. قلت: فإن شهد تجوز شهادته؟ قال: نعم قلت: يؤم؟ قال: نعم".
4563 - زيد، ثنا معاوية بن صالح، حدثني السفر بن نسير الأسدي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما ولد الزنى شر الثلاثة إن أبويه أسلما ولم يسلم هو، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: هو شر الثلاثة". هذا مرسل.
قلت: من أوهى المراسيل وأعضلها.
4564 - وعن عائشة قالت: "ما عليه من وزر أبويه شيء قال الله: {لَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} (?) يعني ولد الزنا". وعن الشعبي وإبراهيم والزهري أنه يؤم.
إمامة الصبي
4565 - (خ) (?) حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن عمرو بن سلمة - قال: وهو حي أفلا تلقاه فتسأله. قال أيوب: فلقيته فقال: - "كنا بحضرة ماء ممرًا للناس وكان يمر بنا الركبان فنسألهم ما هذا الأمر ما للناس؟ فيقولون: نبيًا يزعم أن الله أرسله وأن الله أوحى إليه وكذا وكذا. فجعلت أحفظ ذلك الكلام فكأنما يغري في صدري بغراء (?)، وكانت العرب تلوم