4510 - (م) (?) الليث (م) وحميد الرؤاسي، عن أبي الزبير، عن جابر "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر فكبر أبو بكر خلفه ليسمعنا، فبصر بنا قيامًا فأومأ إلينا أن اجلسوا، فلما قضى الصلاة قال: كدتم أن تفعلوا فعل فارس والروم بعظمائهم، ائتموا بأئمتكم فإن صلوا قيامًا فصلوا قيامًا، وإن صلوا جلوسًا فصلوا جلوسًا" وفي بعض ألفاظه "صلى بنا الظهر وأبو بكر خلفه، فإذا كبر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كبر أبو بكر ليسمعنا" وفي لفظ الليث: "اشتكى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فصلينا وراءه وهو قاعد".

4511 - (د ق) (?) الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: "صرع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن فرس على جذع نخلة فانفكت قدمه فقعد في بيت عائشة فأتيناه نعوده، فوجدناه يصلي تطوعًا، فصلى قاعدًا ونحن قيام، ثم أتيناه فوجدناه يصلي صلاة مكتوبة قاعدًا. قال: فقمنا فأومأ إلينا فجلسنا، ثم قال: ائتموا بالإمام، إن صلى قاعدا فصلوا قعودًا، وإن صلى قائمًا فصلوا قيامًا ولا تفعلوا كفعل فارس بعظمائها". فأما خبر جابر الجعفي، عن الشعبي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا يؤمن أحد بعدي جالسًا" فجابر متروك والخبر مرسل. قال الشافعي: قد علم الذي احتج بهذا أن ليست فيه حجة وأنه لا يثبت (?).

ما جاء في صلاة المأمومين قيامًا خلف قاعد وما يستدل به على نسخ الأخبار قبله

4512 - (خ م) (?) أحمد بن يونس، حدثنا زائدة، ثنا موسى بن أبي عائشة: عن عبيد الله ابن عبد الله بن عتبة قال: "دخلمت على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: بلى ... " الحديث. وسقناه في الطهارة "قالت: فأرسل إلى أبي بكر أن يصلي بالناس فأتاه الرسول، فقال أبو بكر -وكان رجلا رقيقًا-: يا عمر، صل بالناس. قال عمر: أنت أحق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015