بكر رجل رقيق متى يقوم مقامك لا يستطيع يصلي بالناس. فقال مروا أبا بكر يصلي بالناس فإنكن صواحبات يوسف. فصلى أبو يكر في حياة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".
ورواه (م) (?) وزاد: "مرض رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاشتد مرضه".
ما جاء في صلاة المأموم جالسًا تبعًا لإمامه
4506 - (خ م) (?) سفيان، عن الزهري، سمع أنسًا قال: "سقط رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من فرس فجحش شقه الأيمن، فدخلنا عليه نعوده، فصلى قاعدًا فصلينا قعودًا، فلما قضى الصلاة قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به، فإذا كبر فكبروا وإذا ركعوا فاركعوا، وإذا قال: سمع الله من حمده فقولوا: ربنا ولك الحمد. وإذا صلى قاعدًا فصلوا قعودًا أجمعين".
4507 - (خ م) (?) مالك، عن ابن شهاب، عن أنس "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ركب فرسًا فصرع فصلى صلاة من الصلوات وهو قاعد فصلينا وراءه قعودًا (?) ... " الحديث.
4508 - (خ م) (د) مالك أيضًا، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: "صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في بيته وهو جالس وصلى وراءه قوم قيامًا فأشار إليهم أن اجلسوا فلما انصرف قال: إنما جعل الإمام ليؤتم به فإذا ركع فاركعوا، وإذأ رفع فارفعوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا".
4509 - (خ م) (?) أبو الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إنما الإمام ليؤتم به فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله من حمده. فقولوا: ربنا لك الحمد. وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا أجمعين".