وقعة السعيدية، أفرج عنه وعن يشبك بن أزدمر، وخلع على إينال باي خلعة الرضى.
واستمر الحال إلى يوم السبت رابع عشرين ربيع الأول من سنة ثمان، استقر السلطان بالأمير يشبك بن أزدمر في نيابة الملطية، فامتنع من ذلك، فأكره حتى لبس الخلعة، ووكل به أرسطاي الحاجب، والأمير محمد بن جلبان الحاجب، حتى أخرجاه من فوره إلى ظاهر القاهرة، ثم بعث السلطان إلى الأمير أزبك الإبراهيمي، أحد أمراء الألوف، المعروف بخاص خرجي، بأن يستقر في نيابة طرسوس، فأبى أن يقبل، والتجأ إلى بيت إينال باي هذا، ثم