إينال بن عبد الله العلائي الظاهري، ثم الناصري، المعروف بالأجرود، الأمير سيف الدين أتابك العساكر بالديار المصرية.
ملكه الملك الناصر فرج بعد موت أبيه، وأعتقه وجعله خاصكياً، ثم صار من جملة الدوادارية في الدولة المؤيدية شيخ، ثم تأمر بعد موته إمرة عشرة، واستمر إلى أن أنعم عليه الملك الأشرف برسباي بإمرة طبلخاناه، ثم ولاه رأس نوبة ثانية بعد قاني باي البهلوان، ثم نقل إلى نيابة غزة بعد عزل الأمير تمراز القرمشي، وخلع عليه في يوم الثلاثاء ثامن عشرين شوال سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة.