وفي اليوم المذكور قبض على الأمير قطج - أحد أمراء الألوف - وحمل إلى الإسكندرية، وأخرج الأمير جرباش الكريمي قاشق إلى دمياط، فتوجه الأمير إينال هذا إلى غزة وباشر نيابتها إلى أن سافر الملك الأشرف برسباي إلى آمد في سنة ست وثلاثين وثمانمائة. وعاد إلى الرها، طلب إينال هذا وعينه لنيابة الرها؛ فامتنع من ذلك، ورمى بسيفه، وأفحش في الكلام حتى تركه السلطان وأخلع على الأمير قراجا

الأشرفي

الأشرفي، وهو إذ ذاك مشد الشراب خاناه بنيابة الرها، وعلى القاضي شرف الدين الأشقر نائب كاتب السر بكتابة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015