28 - عن عروة البارقي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم"
-[المعنى العام]-
يقول الله تعالى {والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة} نعم خلقها الله للركوب والزينة فمن استعملها فيما شرعت له من مباح كانت مباحة ومن قصد مع الإباحة الطاعة المندوبة كان ركوبها واتخاذها مندوبا ومن احتاجها لواجب لا يتم إلا بها كان استعمالها واجبا وخير استعمال لها استعمالها في الجهاد وفي الغزو وإذا كان القرآن الكريم قد أمر بالإعداد للمعارك مع الكفار بقوله {وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ... } كان اتخاذ الخيل وإعدادها ورباطها في سبيل الله من أفضل الصالحات من هنا رغب الرسول الكريم في اقتناء الخيل مشيرا إلى أنها فأل طيب وأن الخير يلازمها وأن الأجر والغنيمة والنصر في نواصيها ومقدم رأسها وفي إقدامها على القتال وأي ترغيب أهم من اقتناء الخير وقد روى الإمام أحمد تفصيل الخير الوارد في الحديث فيما رواه عن أسماء بنت يزيد مرفوعا الخيل في نواصيها الخير معقود أبدا إلى يوم القيامة فمن ربطها عدة في سبيل الله وأنفق عليها احتسابا كان شبعها وجوعها وريها وظمؤها وأرواثها وأبوالها فلاحا في موازينه يوم القيامة
-[المباحث العربية]-
(الخيل) ال هنا للعهد والمراد منها الخيل المعدة للجهاد في سبيل