ينظر إلى قول النابغة:
في إثرِ غتنيةٍ رمتك بِسهْمها ... فأصابَ قلبك غير أن لم تُقْصِد
فخبر أنها أصابت قلبه غير أن لم يقصد فهو بمنزلة قوله:) الراميات لنا وهن نوافر (وفيه زيادة.
وقال المتنبي:
كم وقفةٍ سجرتكَ شوقاً بعدما ... غرى الرَّقيبُ بنا ولجَّ العاذلُ
أخذ لفظ البحتري:
لعليلةِ الألفاظ ناعمةِ الصبى ... أغرى الوشاة بها ولج العذل
وقال المتنبي:
أنعم ولذّ فللأمُورِ أواخِرٌ ... أبداً إِذا كانت لهُنَّ أوائِلُ
هذا من قول القائل:
خُذوا ما صفا من عيشنا قبل موته ... فكلُ وإن طال المدى يتصرّمُ
وقال المتنبي:
للشمس فيه وللرّياح وللسّحا ... ب وللبحارِ وللأُسود شَمائِلُ
كان ينبغي أن يتبع شمائلاً محمودة لأن هذه المذكورات محاسن ومقابح