من الجزء الثاني قصيدة أولها.
لك يا منازلُ في الفؤاد منازلُ منها:
وأنا الَّذي اجتلب المنيَّة طرفُهُ ... فمن المطالبُ والقتيل القاتِلُ
قال دعبل:
لا تأخُذا بظلامتي أحداً ... قلبي وطرفي في دمي أشتركا
وقال ابن المعتز:
عيني أشاطتْ بدمي في الهَوى ... فابكو قتيلاً بعضه قاتله
وقال المتنبي:
الرامياتُ لنا وهنَّ نوافرٌ ... والخاتلات لنا وهنَّ غوافِلُ