وقال أبو الطيب:
إذا ترحلت عن قومٍ وقد قدروا ... أن لا تفارقهم فالراحلون همُ
قال أبو تمام:
وما الفقرُ بالبيد القواء بل التي ... نبت بي وفيها ساكنوها هي القفر
هذا ما وجد من النسخة.
حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه ... فالناس أعداء له وخصوم
من الكتاب ولله الحمد، وكان الفراغ من نساخته يوم السبت لست ليالٍ بقين من شهر ذي الحجة من سنة سبع وثمانين وخمسمائة بخط مالكه مسعود بن عباس بن علي بن أبي عمرو، والحمد لله على نعمائه وصلواته على سيد أنبيائه محمد وعلى آله الطاهرين وسلامه.