يا كأس لا تستنكري حولي ... ووضحاً أوفى على خُصَيلي
فإنَّ نعت الفرس الرُّجَيل ... يكمل بالغُرة والتحجيلِ
وروى عن الأخفش أنه قال: رجع أبو العطاف العنزي يوماً من عند عمرو بن هداب الملزني مازن تميم، وكان سيد تميم قاطبة في زمانه، وهو يضحك - وكان عمرو بن هداب أبرص - فسئل أبو العطاف عن سبب ضحكه، فقال أتاه اليوم طريف بن سوادة، فأنشده أرجوزة يمدحه بها منها: أبرص فياض اليدين أكلف
والبرص أندى باللهى وأعرف ... مجلوز في الزحفات مزحف
فصاحت الجماعة به وقالوا: قطع الله لسانك. فقال عمرو: مه! البرص