حصان أبوها ذو العصابة وأبنه ... وعثمان ما أكفؤها بكثير
فأن حزتها ثم الخلافة بعدها ... تحز خير علقي منير وسرير
وكان خالد بن زيد قوي الطمع بالخلافة ولم يكن ينكح الا الى أشراف قريش ففيه يقول الشاعر مخاطباً عبد الملك بن مروان كالمغري له به:
عليك أمير المؤمنين بخالدٍ ... ففي خالدٍ عما تريد صدود
اذا ما نظرنا في مناكح خالدٍ ... عرفنا الذي ينوي وأين يريد
فهذا الرجل من أشراف قومه كان يتعمم فسموه ذا التاج وذا العصابة وذكروه في أشعارهم فاذا سمع ذاك من لا يعلم الحقيقة ضنه من ذوي التيجان.
وأدعوا لمالك بن عوف النصري أحد بني يربوع بن وائمة بن دهمان