والحق هذه الأبيات في قصيدته، فانه كان قال القصيدة من قبل قتله وأنشده إياها على ما تقد ذكره:

بأي مشيئة عمرو بن هندٍ ... تطيع بن الوشاة وتزدرينا

تهددنا وتوعدنا رويداً ... متى كنا لامك مقتويناَ

فان قناتنا يا عمرو أعيت ... على الأعداء قبلك إن تلينا

إذا عض الثقاف بها أشمأزت ... وولته عشوزنة زيونا

عشورنة إذا انقلبت أرنت ... تدق القفا المثقف والجنينا

ويقول أفيون التغلبي وأسمه صريم بن معشر:

لعمرك ما عمرو بن هند وقد دعا ... لتخدم ليلى أمه بموفق

فقام أبن كلثوم إلى السيف مصلتاً ... فعممه من رأسه بالمخنق

وقال جابر بن حبناء:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015