في الميدان معها فجعل أسمه في ذلك حقيقة ومجاز وقال أبو تمام رحمه الله في هذا المعنى:
نسب كان عليه من شمس الضحى ... نورا ومن فلق الصبح عمودا
عريان لا يكبو دليل من عمى ... فيه ولا يبغي عليه شهودا
نسب على أول الزمان وأنما ... خلق المناسب ما يكون جديدا
فليتامل من نظر في هذا الكتاب ما شرحناه ولينظر فيما وضجناه من فضل هذا النسب وشرف هذا الحسب إن شاء الله تعالى.
بعونه وتوفيقه تم طبع الجزء الاول من المناقب المزيدية ويليه الجزء الثاني إن شاء الله تعالى