فكيف تقاس تلك الانساب المختلفة فيها المطعون عليها بنسب ملك العرب سيف الدولة أبي الحسن صدقة بن منصور بن دبيس بن علي بن مزيد بن مرثد بن الديان بن غدور بن عدلي بن جلد بن حيي بن عبادة بن مالك بن عمرو بن أبي المظافر ومالك بن عوف بن معاوية بن كسر بن ناشرة بن نصر بن سواءة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان وقد فاز دونهم وفاتهم بالولادة الابراهيمية ونمي من السلالة الاسماعيلية والجذم المعدي والغاز المضري والشعب الخندفي والانف الخزيمي الذي نزهه الله تعالى عن الشكوك وطهره من الريب والعيوب تكرمة منه لرسول الله (وطهره تطهيرا لعنصره فهو كالنهار وضاحا كالشمس ضياء غير متجاذب ولا متنازع فيه كما قال الميدان بن صخر الأسدي:
اني أنا الميدان عند الضم ... لا كاتم لاسمي ولا معمي
في الانف من خزيمة الاشم ... اخي قريش وتميم عمي
وأنما أراد بقوله أني أنا الميدان قياسا بالميدان الذي تجري فيه الخيل فأراد أنني أذا نوسبت كشف نسبي سقم الانساب أذا ضمت اليه وقيست به كما تكشف جياد عتاق الخيل وجيادها المقرن منها أذا ضم اليها وأجري