منامه إن يذبحه وهو أبن ستة عشر سنة، ثم فداه في الذبح وأنطقه بالعربة.
وروي إن عمر بن عبد العزيز سؤل عن الذبيح أي أبني أبراهيم هو؟، فارسل إلى رجل كان قد أسلم من علماء اليهود بالشام، فسأله فقال: أسماعيل والله يا أمر المؤمنين وإن اليهود لتعلم ذلك لاكنهم يحسدونكم لأنه أبوكم فيزعمون إنه إسحاق لانه أبوهم.
وروي عن رسول الله (إنه قال: أنا أبن الذبيحين وبالأسناد عن أبى بشر العمي عن محمد بن أحمد عن أحمد بن زهير عن أسماعيل بن عبيد بن أبى كريمة عن عمر بن عبد الرحمن الخطابي عن عبيد الله بن محمد العتبي من ولد عتبة بن أبى سفيان عن أبه قال: حدثنا عبد الله بن سعيد قال حدثنا الصالحي قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبى سفيان، فتذاكر القوم أسماعيل وإسحاق أبني أبراهيم عليهم السلام وأيهما الذبيح؟ فقال بعض القوم هو أسماعيل وقال بعضهم هو إسحاق، فقال معاوية: على الخبير سقطتم كنا عند رسول الله (، فاتاه أعرابي، فقال: يا رسول الله حلفت البلاد بالبنين والمال وهلك العيال، فعد علي ما أفاء الله عليك يا أبن الذبيحين. فتبسم رسول الله (لم ينكر عليه قوله، فقال القوم يا أمير المؤمنين وما الذبيحان، فقال: إن عبد المطلب لما أمره بحفر زمزم نذر إن سهل له حفرها إن يذبح بعض ولده، فلما فرغ من حفره أسهم بينهم فخرج السهم