فاجب الغلام إن قال صبرا ... في أرضاء الأله لست أبالي

ابتا أوف ما نذرت وأخر ... عن دمي إن يمسه سربالي

جمل الله جيده من نحاس ... ان رأه ذا مدية وحبال

بينما ينزع السرابيل عنه ... صابراً أذا أتى بكبش حلال

قيل خذه وأرسل أبنك أحسا ... ناً اليه ولم يكن بالآلي

ربما تجزع النفوس من الأم ... ر لها فرحةً كحل العقال

وروي عن الشعبي إنه قال رأيت قرني الكبش في الكعبة

وذكر بعض العلماء بالسيرة إن مسلم بن عقبة المري مرة غطفان، المسمى مسرفاً لما سار بجيش يزيد بن معاوية من المدينة بعد وقعة الحرة يريد مكة، فحضره الموت بقديد فأستخلف على الجيش الحصين بن نمير السكوني، سار الحصين بالجيش فقدم مكة لاربع بقين من المحرم سنة أربع وستين، فأحضر أبن الزبير نصب المناجيق ورمى الكعبة بالنار، فاحترقة الأستار وما في الكعبة. قال المنصور بن عبد الرحمن الحجني: فاحترق قرنا الكبش في ذلك اليوم، وكان يوم السبت لثلاث خلون من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015