فلو نبش المقابر عن كليب ... لخبر بالذنائب أي زير
بيوم الشعثمين أقر عيناً ... وكيف لقاء من تحت القبور
وهمام بن مرة قد تركنا ... عليه القشعمان من النسور
ينوء بصدره والرمح فيه ... ويأطره خدب كالبير
وأني قد تركت بوارداتٍ ... بجيراً في الدم مثل العبير
هتكت به بيوت بني عباد ... وبعض القتلى أشفى للصدور
وسمى قتل بني تغلب أيضاً في شعره فقال:
ما أرجي بالعيش بعد ندامي ... قد أراهم سقوا من كأس حلاق