ذكرهما المهلهل في شعره. قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: سمعت عامرا أظنه عنا عامراً بن عبد الملك المسمعي يقول: حدثني قتادة بن دعامة إن بعض جلفاء بني أمية كتب اليه مع راكب، من قتل عمرا وعامرا يوم قضة؟ قال: قتادة: فكتب اليه مع رسوله إن جحدرا قتلهما فكتب الي قد فهمت ما ذكرت من قتل جحدر عمرا وعامرا، فكيف كان قتله أباهما فسره لي، فكتب اليه أنهما كانا أعتوراه، فقتل أحدهما بعالية الرمح والآخر بسافلته في نقاب أي والى بينهما. فما لهم لم يذكروا هذين الفارسين المشهورين المتقدمين المبرزين في الشجاعة والزمان أيضاً، وما لهم لم يذكروا من عامر هؤلاء الذين فضلوهم أو قارب زمانه زمانهم مثل قيس بن زهير العبسي، وحمل بن بدر الفزاري وعمرو بن الكلثوم التغلبي قاتل عمرو بن هند الملك في سرادقه وسط عسكره، والحوفزان بن شريك الشيباني قاتل الملوك ومبيرها أنفسها، والحاث بن حصن الكلبي المعروف بالحرشا، وعمرو القنا السعدي، وضرار بن الرديم الضبي، والحارث بن ظالم الفاتك، وأبي ضمرة يزيد الأشعر بن سنان بن أبي حارثة المريين معاً مرة غطفان، وعمر بن عبد بن أبي قيس بن عبد ود العامري، عامر قريش فارس العرب غير مدافع قتله أمير المؤمنين علي عليه السلام بين يدي رسول الله (مبارزة يوم الأحزاب وجذل الطعام علقمة بن فراس الكناني، وأبن أبن أبنه ربيعة بن أعين بن مالك بن علقمة المسمى جذل الطعان أيضاً، وأنما سموهما بذلك لصبرهما على الطعان، وأستهدافهما له قياساً بالجذل، وهو خشبة تنصب للأبل في أعطانها لتحك بها، وربيعة بن مكدم الكناني أيضاً،