فقال أبن الزهير: نعم واروي قولها:
الا أبلغ لديك بني أبينا ... ففيما الكيد فيكم والامار
وسائل في جموع بني علي ... اذا كثر التناشد والفخار
بانا لا نقر الضيم فينا ... ونحن لمن توسمنا نصار
متى نقرع بمروتك نسؤكم ... وتظعن من أمثالكم ديار
وتظعن أهل مكة وهي سكن ... هم الاخيار إن ذكر الخيار
مجازيل العطاء أذا وهبنا ... وأيسر أذا خب القتار
ونحن الغافرون أذا قدرنا ... وفينا عند عدوتنا أنتصار
ولم نبدأ بذي رحم عقوقاً ... ولم توقد لنا بالغدر نار
وأنا السوابح يوم جمع ... بايدينا وقد سطع الغبار
لنصطبرن لامر الله حتى ... يبين ربنا أين القرار
فقال له معاوية: مهلاً يا أبن أخي هذه بتلك. رجعنا الى حديثهم.
وقالوا منجبات العرب ثلاث: ماوية بنت عبد مناة بن مالك بن زيد بن عبد الله بن دارم ولدت حاجب ولقيط وعلقمة بن زرارة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم.