ألتقى صحيفته ونجت كورة ... عنس مداخله الفقارة عرمس
الق الصحيفة لا أبالك إنه ... يخشى عليك من الحباء النقرس
ثم إن الربيع بن جوثرة ساق عقل طرفه إلى رهطه، وكانوا يعرفون ببني قلابة مع صاحب له، يقال له: معضد، فسلمها الى معبد أخي طرفة فقال الملتمس في ذلك:
أبني قلابة لم تكن عاداتكم ... أخذ الدنية قبل خطة معضد
لن تغسل السؤات عن أحسابكم ... نعم الخواثر إذ تساق لمعبد
وبلغ الملك سلامة الملتمس فغاظه ذلك، وطلبه فهرب الى الشام،