على المخازين إِلَى آخر أَيَّام الْمهْدي ثمَّ رَجَعَ إِلَى صنعاء واتفقت بِهِ فِيهَا سنة 1134 أَربع وَثَلَاثِينَ وظنى أَنه من أَبنَاء الثَّمَانِينَ وَلم يزل بِصَنْعَاء حَتَّى توفّي فِيهَا فِي شعْبَان سنة 1144 أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن الْحسن بن الْقَاسِم الصنعانى

السَّيِّد الْعَلامَة الأديب إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن الْحسن ابْن الإِمَام الْقَاسِم بن مُحَمَّد الحسينى الصنعانى تَرْجمهُ السَّيِّد الأديب إِبْرَاهِيم بن زيد جحاف فَقَالَ هُوَ إِمَام البلاغة والمجلى فِي هَذِه الصياغة الْمَشْهُور فَضله وآدابه وكماله فِي جَمِيع الأقطار والناهج مَنْهَج آبَائِهِ الأخيار لَهُ الْخلق المرضى وَالْوَجْه المضى والخط البديع وَمن شعره قَوْله من قصيدة

(ربيبة ملك مَا أرى كجمالها ... وكل جمال دونهَا فَهُوَ كاسد)

(خدلجة السَّاقَيْن أما قوامها ... فرمح وَأما صدرها فَهُوَ ناهد)

(وأحسب مَاء الْحسن فِي وجناتها ... لرقته تجرى وَذَلِكَ حائد)

(وَمن قلسها بالبدر عِنْد طُلُوعهَا ... فَذَاك قِيَاس فِي الْحَقِيقَة فَاسد) إِلَى آخرهَا وَتُوفِّي فِي محرم سنة 1107 سبع وَمِائَة وَألف وقبره بخزيمة مَقْبرَة صنعاء رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

السَّيِّد إِبْرَاهِيم بن زيد بن جحاف الحبورى

السَّيِّد الْعَلامَة البليغ المؤرخ الأديب إِبْرَاهِيم بن زيد بن على بن إِبْرَاهِيم بن المهدى بن أَحْمد بن يحيى بن الْقَاسِم بن يحيى بن جحاف الْحسنى الْيُمْنَى الحبورى

مولده عَاشر ذى الْحجَّة سنة 1075 خمس وَسبعين وَألف وَأخذ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015