النظير فِي الْحِفْظ والإصابة وجودة النّظر وطالت أَيَّامه حَتَّى أدْرك أَيَّام الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن مُحَمَّد ووفد عَلَيْهِ إِلَى مَدِينَة شهارة فَأَجله وعظمه غَايَة التَّعْظِيم
ثمَّ توفى فِي صفر سنة 1041 إِحْدَى وَأَرْبَعين وَألف وقبره بِمَدِينَة ذمار رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى الْعَلامَة الْوَرع التقى إِبْرَاهِيم بن الْحسن بن سعيد بن مُحَمَّد ابْن جَابر بن على بن عواض بن مَسْعُود بن على العياني النوفي الْمَعْرُوف بالعيزرى اليمانى كَانَ عَالما عَاملا ورعا تقيا ناسكا فَاضلا تولى الْقَضَاء وَالْكِتَابَة للْإِمَام المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل بن الْقَاسِم ولازمه فِي سَفَره وحضره حَتَّى توفى بِحَضْرَتِهِ بِمَدِينَة صنعاء عِنْد توجهه من ضوران إِلَى شهارة فِي ربيع الأول سنة 1071 احدى وَسبعين وَألف وقبره بمقبرة خُزَيْمَة الْمَشْهُورَة بِصَنْعَاء بِقرب قبر صديقه وأليفه السَّيِّد الْعَالم الشهير أَحْمد ابْن هادي بن هَارُون الهدوي رَحِمهم الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى الْعَلامَة إِبْرَاهِيم بن حسن الْأَكْوَع الْيُمْنَى الشهارى ثمَّ الصنعانى أَخذ بشهارة عَن السَّيِّد أَحْمد بن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل والقاضى أَحْمد ابْن سعد الدّين المسورى وَغَيرهمَا وَكَانَ عَالما فَاضلا قَالَ مؤلف الطَّبَقَات كَانَ كَاتبا للْمولى أَحْمد بن المتَوَكل بشهارة ثمَّ كتب للوالد الْقَاسِم الْمُؤَيد فِي الْإِنْشَاء حَتَّى عزم الْوَالِد إِلَى صنعاء فِي سنة 1102 اثْنَتَيْنِ وَمِائَة وَألف
فَرَحل صَاحب التَّرْجَمَة إِلَى حَضْرَة المهدى مُحَمَّد بن المهدى وبقى فِي ذمار