بحبور عَن الْفَقِيه يحيى بن أَحْمد بن الْحسن الآنسى والفقيه مُحَمَّد بن عبد الله الآنسى وَغَيرهمَا وَألف فِي الْأَدَب والتاريخ مؤلفات لَطِيفَة مفيدة مِنْهَا كتاب اللآلى والمرجان فِي ذكر جمَاعَة من الْأَعْيَان وزهر الكمائم المنتزع من كتاب اللآلى والمرجان ومآثر الْآبَاء والأجداد وسيرهم الحميدة الَّتِى هى كنز الرشاد وَحَدَائِق المنثور ونفثات المصدور فِي المنظوم والمنثور وَقد ترْجم فِي مؤلفاته الْمَذْكُورَة الْكَثِيرَة من أهل بَيته وأقاربه وَمن عاصره وكاتبه وفيهَا مَا يدل على وجوده حَيا بعد سنة 1116 سِتّ عشر وَمِائَة وَألف وَمن شعره
(بَدَت فأرتك الْبَدْر والأنجم الزهرا ... وماست كغصن البان فِي حلَّة خضرًا)
(من القاصرات الطّرف حوراء مقلة ... وعينى ونفسى تعشق الغادة الحورا)
(أسيرة حجل مطلقات لحاظها ... وَمَا أطلقت إِلَّا لكى تقنص الأسرى)
(بروحي أفدي ثغرها وَهُوَ جَامع ... المحاسن شهد النَّحْل والراح والدرا) إِلَى آخرهَا وأشعاره كَثِيرَة وَمِنْهَا جملَة فِي مؤلفاته الْمَذْكُورَة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
الشَّيْخ الْعَلامَة إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم ابْن اسحاق ابْن إِبْرَاهِيم بن أَبى الْقَاسِم بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم بن جعمان بِفَتْح الْجِيم وَسُكُون الْعين الْمُهْملَة الْيُمْنَى الزبيدى الشافعى أَخذ الْفِقْه والْحَدِيث وَغَيرهمَا عَن عَمه الشَّيْخ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم وَغَيره من عُلَمَاء عصره وَسكن مَدِينَة بَيت الْفَقِيه ابْن عجيل من تهَامَة الْيمن وانتهت إِلَيْهِ الرياسة فِي عُلُوم الدّين وَكَانَ خَاشِعًا متواضعا متورعا ملازما للجامع محافظا على الْأَذْكَار