الْقَاسِم ينزله منزلَة أَوْلَاده ويخصه بمزيد التكريم والتعظيم ودرس عَلَيْهِ دروسا نافعة وَأخذ عَن غَيره من الْأَعْلَام فاستفاد وَأفَاد وَكَانَ من أَعْيَان عُلَمَاء عصره وأزهدهم وَأكْرمهمْ وَبَعثه الإِمَام الْمُؤَيد بِاللَّه إِلَى الْجِهَات الآنسية عِنْد اختلالها فقرر أحوالها وعاقب من يسْتَحق الْعقُوبَة من أشرار أَهلهَا ثمَّ رَجَعَ إِلَى شهارة فاستقر بهَا حَتَّى مَاتَ فِيهَا فِي شهر رَجَب سنة 1056 سِتّ وَخمسين وَألف

الْفَقِيه إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْمحلى الرَّاغِب

الْفَقِيه الْعَلامَة صارم الدّين ابراهيم بن أَحْمد الْمحلى الْيُمْنَى الظفيرى الْمَعْرُوف بالراغب برَاء مُهْملَة وغين مُعْجمَة أَخذ عَن السَّيِّد الْكَبِير عبد الله ابْن الْقَاسِم العلوى وَعَن السَّيِّد الْحَافِظ عبد الله ابْن الإِمَام يحيى شرف الدّين فِي النَّحْو وَالصرْف والمعانى وَالْبَيَان وأصول الْفِقْه وفروعه وَالتَّفْسِير والتصوف وَعنهُ أَخذ عبد الله بن مَسْعُود الحوالى والمهلا بن سعيد الشرفى وَغَيرهمَا

قَالَ السَّيِّد ابراهيم فِي الطَّبَقَات كَانَ صَاحب التَّرْجَمَة فَقِيها جَلِيلًا عَالما نبيلا عابدا جَامعا بَين فضيلتى الْعلم وَالْعَمَل وَتوفى بالطاعون فِي سنة 983 ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَتِسْعمِائَة رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

الْفَقِيه ابراهيم ابْن حثيث الذمارى

الْفَقِيه الْعَلامَة الفهامة إِمَام الْفُرُوع صارم الدّين إِبْرَاهِيم بن حثيث اليمانى الذمارى نَشأ بِبِلَاد جهرات وَأخذ بِمَدِينَة ذمار عَن أكَابِر عُلَمَاء عصره فحقق ودقق وفَاق شُيُوخه وأكابر عُلَمَاء جِهَته وَبلغ فِي تَحْقِيق الْفُرُوع إِلَى حد تقصر عَنهُ الْعبارَة وَقد أَخذ عَنهُ عدَّة من عُلَمَاء عصره واعتمدت ترجيحاته وفتاواه وتقريراته للْمَذْهَب الشريف وَصَارَ عديم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015