كالثقات لِابْنِ حبَان ومشترك كتاريخ البُخَارِيّ وَابْن أبي خَيْثَمَة وَمَا أغزر فَوَائده وَابْن أبي حَاتِم قلت وَمَا أَجله
قَالَ صَالح بن مُحَمَّد الْحَافِظ جزرة أول من تكلم فِي الرِّجَال شُعْبَة بن الْحجَّاج ثمَّ تبعه يحيى بن سعيد الْقطَّان ثمَّ بعده أَحْمد وَيحيى بن معِين وَهَؤُلَاء
قَالَ الشَّيْخ يَعْنِي أَنه أول من تصدى لذَلِك وعني بِهِ وَإِلَّا فَالْكَلَام فيهم جرحا وتعديلا مُتَقَدم ثَابت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ عَن كثير من الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمن بعدهمْ
وَجوز ذَلِك صونا للشريعة ونفيا للخطأ وَالْكذب عَنْهَا وكما جَازَ الْجرْح فِي الشُّهُود جَازَ فِي الرِّوَايَة