قَالَ مُؤَلفه فسح الله فِي مدَّته وَأعَاد على الْمُسلمين من علومه وبركته
وَكَانَ الِابْتِدَاء فِي تَعْلِيق هَذَا الْمُخْتَصر الْمُبَارك فِي سنة تسع وَأَرْبَعين وسبعمئة ثمَّ فتر الْعَزْم وَحصل النشاط إِلَى إكماله وتدريسه يَوْم الْجُمُعَة رَابِع عشر ربيع الأول من سنة ثَمَان وَخمسين وسبعمئة وَاتفقَ نجازه يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشر ربيع الأول من سنة تسع وَخمسين وسبعمئة أحسن الله تقضيها مَا بعْدهَا فِي خير وعافية بمنه وَكَرمه
وَوَافَقَ الْفَرَاغ من تَعْلِيق هَذِه النُّسْخَة الْمُبَارَكَة دَاعيا لمَالِكهَا ومستمطرا من بركاته فِي الثَّامِن وَالْعِشْرين من صفر سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَسبع بِالْقَاهِرَةِ المحروسة بالجامع الْأَزْهَر بكرَة النَّهَار