المقصد الارشد (صفحة 993)

أَو يَهُودِيّا لم يصل إِلَى قلبه نوع من أَنْوَاع الْعلم على الْوَجْه لما لَزِمته كَفَّارَة لِأَن الله ختم على قُلُوبهم وَلنْ يفك ختم الله إِلَّا الْإِيمَان

فَقَالَ صدقت وأحسنت وكأنما ألْجم ابْن التلميذ بِحجر مَعَ فَضله وغزارة أدبه

حدث بالعوالى روى عَنهُ ابْن نَاصِر وَابْن السمعانى وَابْن الجوزى

توفى يَوْم الْأَحَد خَامِس عشر الْمحرم سنة أَرْبَعِينَ وَخَمْسمِائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع الْقصر وَتقدم النَّاس فى الصَّلَاة قاضى الْقُضَاة الزينى وَكَانَ يَوْمًا مشهودا وَدفن بِبَاب حَرْب

1169 - مَيْمُون بن الإصبغ النصيبى

حدث عَن إمامنا بأَشْيَاء مِنْهَا قَالَ حضرت أَحْمد بن حَنْبَل فى دَار المعتصم فى يَوْم المحنة فَضرب سِتَّة أسواط فَمن شدَّة الضَّرْب انْقَطَعت دكته وانحل سراويله فَرَأَيْت أَحْمد قد لحظ السَّمَاء بطرفه وحرك شَفَتَيْه بشىء لَا أدرى مَا هُوَ فَعَاد سراويله إِلَى مَا كَانَ

فَبكى الْحَاجِب حَتَّى بل دمعه الأَرْض وَكَانَ رجلا من أهل طوس

1170 - مخة أُخْت بشر بن الْحَارِث

وَكَانَ لَهَا أختَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015