المقصد الارشد (صفحة 962)

الشَّيْخ زين الدّين وَلَا أعلم سنة وَفَاته

وَله ابْن يُقَال لَهُ أَبُو مَنْصُور عبد الْملك كَانَ مَوْصُوفا بالصلاح وَالْخَيْر ولي الْقَضَاء بِمَدِينَة الْمَنْصُور بِالْحَرِيمِ الظاهرى وَسمع من أَبى مَنْصُور الْبَزَّار وأبى الْبَدْر الكرخى وطبقتهما وَحدث سمع مِنْهُ النجيب الحرانى توفى فِي عشر ذى الْحجَّة سنة تسع وسِتمِائَة وَدفن بِبَاب حَرْب

1137 - مبارك بن كَامِل بن أَبى غَالب مُحَمَّد بن أَبى طَاهِر الْحُسَيْن بن مُحَمَّد الظفرى البغدادى الْمُحدث مُفِيد الْعرَاق

قَرَأَ الْقرَان بالروايات سمع الحَدِيث من أَبى الْقَاسِم بن بَيَان وأبى الْوَفَاء بن عقيل وَخلق

قَالَ ابْن الجوزى وَمَا زَالَ يسمع العالى والنازل وينقل السماعات وَقد أَكثر الْقِرَاءَة على الْمَشَايِخ

وَقَالَ ابْن النجار أَفَادَ الطّلبَة والغرباء وَخرج التخاريج وَجمع مجموعات مِنْهَا كتاب سلوة الأحزان وَسمع مِنْهُ الْكِبَار وَالصغَار وَكَانَ صَدُوقًا مَعَ قلَّة فهمه ومعرفته

طور بواسطة نورين ميديا © 2015