المقصد الارشد (صفحة 961)

الْفَقِيه القاضى أَبُو سعد قاضى بَاب الأزج

سمع من أَبى يعلى وأبى الْحُسَيْن بن المهدى وَغَيرهمَا وتفقه على القاضى أَبى يعلى ابْتِدَاء ثمَّ برع فِيهِ على صَاحبه الشريف أَبى جَعْفَر ثمَّ القاضى يَعْقُوب وَأفْتى ودرس وناظر وَجمع كتبا كَثِيرَة لم يسْبق إِلَى جمع مثلهَا

وَقَالَ القاضى أَبُو الْحُسَيْن كَانَ مليح المناظرة سيرته جميلَة وعشرته مليحة وَكَانَ بينى وَبَينه امتزاج واجتمعنا فى مجْلِس الشريف الْمدرس غفر الله لَهُ

انْتهى

وَشهد عِنْد أَبى الْحسن الدامغانى ثمَّ نَاب فى الْقَضَاء وَكَانَ شَدِيد الْأَقْضِيَة جميل الطَّرِيقَة ثمَّ عزل عَن الْقَضَاء

ثمَّ توفى فى ثانى عشر الْمحرم سنة ثَلَاث عشرَة وَخَمْسمِائة وَدفن إِلَى جَانب أَبى بكر الْخلال عِنْد رجل الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ

وَوَقع بَينه وَبَين ابْن عقيل مناظرة فى مَسْأَلَة بيع الْوَقْف إِذا خرب وتعطل وَالْحق لما قَالَه أَبُو سعد المخرمى

1136 - مبارك بن عبد الْملك بن الْحُسَيْن البغدادى الْفَقِيه أَبُو على الْمَعْرُوف ب ابْن القاضى

تفقه فى الْمَذْهَب وَسمع فى حَال كبره من جمَاعَة وَسمع من أكَابِر الْفُقَهَاء تفقه على جمَاعَة

قَالَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015