المقصد الارشد (صفحة 875)

الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه الْمعدل أَبُو عبد الله تفقه على أبي الْفَتْح ابْن المنى أفتى وناظر وَأعَاد الدَّرْس وَكَانَ فَقِيها فَاضلا خيرا دينا ثِقَة خَبِيرا بِالْمذهبِ توفّي يَوْم الْجُمُعَة الْعشْرين من جُمَادَى الأولى سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين وسِتمِائَة وَدفن بمقبرة بَاب حَرْب

1030 - مُحَمَّد بن عَليّ بن أبي الْقَاسِم الْموصِلِي المقرىء الْفَقِيه الْمُحدث النَّحْوِيّ شمس الدّين أَبُو عبد الله وَيعرف بِابْن الخروف قَرَأَ الْقرَاءَات على عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْجَزرِي الزَّاهِد ثمَّ رَحل إِلَى بَغْدَاد فَقَرَأَ بهَا الْقرَاءَات السَّبع وَالْعشر على الشَّيْخ عبد الصَّمد ابْن أبي الْجَيْش ولازمه مُدَّة طَوِيلَة وَسمع الحَدِيث بهَا من بن وضاح وَنظر فِي الْعَرَبيَّة وشارك فِي الْفَضَائِل وَله نظم حسن وتصدى للإقراء والاشتغال بِبَلَدِهِ مُدَّة وَقَرَأَ عَلَيْهِ جمَاعَة

وَكَانَ شَيخا صَالحا متوددا إِلَى النَّاس حسن المحاضرة طيب المجالسة مكرما عِنْد كل أحد لحسن خلقه وشيخوخته وفضله

توفّي فِي ثَالِث جُمَادَى الأولى سنة سبع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَدفن بمقبرة المعافا بن عمرَان رَضِي الله عَنهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015