المقصد الارشد (صفحة 370)

لَا تَمُوت حَتَّى تأتيهم بالكذاب قَالَ فَمَا مَاتَ حَتَّى أَتَاهُم بِالْكَذِبِ عَن رَسُول الله

456 - سعد الله بن نصر بن سعيد الْمَعْرُوف بِابْن الدجاجى الْفَقِيه الْوَاعِظ الصوفى الأديب الملقب بمهذب الدّين

قَرَأَ بالروايات على أَبى مَنْصُور الْخياط وَغَيره وَسمع من أَبى الْخطاب الكلوذانى وَابْن الطيورى وَغَيرهمَا

وتفقه على أَبى الْخطاب حَتَّى برع

قَالَ ابْن الجوزى تفقه وناظر ودرس وَوعظ وَكَانَ لطيف الْكَلَام حُلْو الْإِيرَاد ملازما لمطالعة الْعلم إِلَى أَن مَاتَ

وَسُئِلَ عَنهُ الشَّيْخ موفق الدّين المقدسى فَقَالَ كَانَ شَيخا حسنا من فُقَهَاء أَصْحَابنَا ووعاظهم صحب أَبَا الْخطاب وَابْن عقيل وروى عَنْهُمَا وَسَمعنَا مِنْهُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015