رواه الخمسة، وصححه الترمذي (?)، والحاكم.
[1314] وعَنْ عائشةَ -رضي اللَّه عنها-، قالتْ: جاءَتْنِي برَيرَةُ، فقالت: كاتَبْتُ أهْلي على تسعِ أواقٍ، في كُلِّ عامٍ أوقِيةٌ، فأعينيني، فقُلتُ: إنْ أحَبَّ أهلُكِ أنْ أعُدَّها لهم، ويكون ولاؤُكِ لي فعلتُ. فذهبتْ إلى أهلها فقالت لهم، فأبوْا، فجاءتْ من عندهم ورسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- جالسٌ، فقالت: إنِّي عرضتُ ذلِكَ عليهم فأبوْا إلَّا أن يكون الولاءَ لهم. فسمِعَ النَّبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: "خُذِيها واشْتَرِطِي لهم الولاءَ، فإنَّما الولاءُ لمن أعْتَقَ" ففعلت عائشة، ثم قام فحمد اللَّه وأثنى عليه، ثم قال: "أما بعدُ ما بالُ رجَالٍ يشترطون شروطًا ليست في كتاب اللَّه، ما كَانَ منْ شَرْطٍ ليس في كتاب اللَّه، فهو باطلٌ، وإن كان مِائةَ شرطٍ، قضاءُ اللَّه أحَقُّ، وشرطُ اللَّهِ أوثَقُ، وإنَّما الولاءُ لمَنْ أعْتَقَ" (?).
[1315] وعن ابن عمر، قال: ذكرَ رجلٌ للنَّبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه يُخْدَعُ في البيوع فقال: "مَنْ بايعتَ فقُلْ: لا خِلابةَ" (?).
[1316] وعن عمرو بن شُعيب، عن أبيه عن جده، قال: نهى رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن بيعِ العُرْبَانِ (?). رواه الخمسة، إلَّا الترمذي.