وبدرو ماشادو، وفرانشيسكو فيلوزو، وكارلوس جارثيا رايس، والقائد كو رايا دي كامبوس، وخوسه جوليو جونسالفس، وترينيداد مارتينث، وجاك كوربل. وثمة مشروع لتأسيس مراكز دراسات عربية في لشبونة لدى سفارات الجمهورية العربية المتحدة، والمغرب، وباكستان، لدراسة لغاتها وآدابها وتواريخها، وفنونها، وصلاتها التاريخية بالبرتغال.
دافيد لو بس (1867 - 1942) عز وجلavid Lopes
تخرج بالعربية من مدرسة اللغات الشرقية الحية في باريس، ولما رجع إلى البرتغال (1892) أعاد منهج الفرنسيسكانيين في تدريسها بمدرسة لشبونة (1902 - 11) ثم عهد إليه بكرسي العربية في كلية الآداب بلشبونة (1911 - 37) فازدهر بفضله وتخرج عليه منه نخبة. وقد انتخب عضواً في مجمع العلوم بلشبونة، ومجمع التاريخ بمدريد، والمجمع العلمي العربي بدمشق.
آثاره: وفيرة اشتملت على دراسات رصينة وبحوث فريدة وترجمات دقيقة، وتحقيق نصوص غير منشورة من أشهرها: نصوص عربية عن البرتغاليين في الهند، من كتاب البرق اليماني في الفتح العثماني للنهرواني، متناً وترجمة برتغالية، في مئة صفحة (لشبونة 1892) ونصوص الألبجيا العربية، وهي كتابات برتغالية كتبت في المغرب بحروف عربية، في 157 صفحة (لشبونة 1897) وتحفة المجاهدين للشيخ المعبرى المليباري، عن أحوال البرتغاليين في مليبار الهندية، متناً وترجمة أسبانية ومقدمة وحواشي، في 331 صفحة (لشبونة 1898) والعرب في البرتغال (المجلة الأسبانية 1902) وأسماء الأماكن العربية في البرتغال، في 441 صفحة (باريس 1902) وثلاث مسائل في الأصوات التاريخية بالعربية والأسبانية، في 20 صفحة (مؤتمر المستشرقين، 14، 1905) وكتابات عربية متعلقة بالبرتغال، متناً وترجمة برتغالية، في 227 صفحة (لشبونة 1911) وحوادث أسيلا في المغرب عند استيلاء البرتغاليين عليه، في مجلدين: الأول في 547 صفحة، والثاني في 562 صفحة (لشبونة 1915 - 19) وتاريخ أرزبلا تحت الحكم البرتغالي (لشبونة 1925) والعرب في تواليف ألكسندرهر كولانو، ونصوص في الجامعة (وهو معجم المفردات غير العربية) والبرتغاليون في المغرب (مجلة التاريخ الحديث