(لشبونة 1789) ونصوص عربية من الوثائق الصادرة عن ملوك العرب إلى ملك البرتغال وابنه جان، وهي عبارة عن 58 رسالة نشرها متناً وترجمة برتغالية، في 190 صفحة (لشبونة 1790) وكتاب في النحو العربي (لشبونة 1795).
وبعد وفاة الأب صوصه خلفه تلميذاه:
والأب خوسه مورا - Fr. J. de Santo صلى الله عليه وسلم. Morra في منصب المترجم الرسمي. وقد رحل إلى بلاد المغرب حيث أتقن العربية ونشر الكثير من ذخائرها في لشبونة.
آثاره: تاريخ روض القرطاس لابن أبي زرع، متناً وترجمة برتغالية، في 426 صفحة (1828) ورحلة ابن بطوطة، في مجلدين، الأول في 523 صفحة، والثاني في 446 صفحة (لشبونة 1840 - 55).
وانتقل الإشراف على كرسي العربية، في أستاذية الأب سيلفا، إلى وزارة البحرية فما عتم أن ألغي. ثم استعيض عنه بآخر في المعهد التجهيزي بلشبونة (1844) وعهد به إلى كايتانو بيرايرا- Caetano Pereira وكان قد تعلم العربية على سيلفا، وأوغسطوسورومنهو اللذين تخرجا بها على باسكال دي جاينجوس في مدريد. ثم تعطل الكرسي (1869).
ولما أبعد دي كاستل برانكو - de Castel رضي الله عنهranco مستشار البلاط الملكي بلشبونة، لإخلاصه للعرش، إلى باريس انتخب عضواً في الجمعية الآسيوية، فحضر جميع جلساتها، وساعد غيرها بالمال، وأنشأ مكتبة للمخطوطات العربية، وأتم كتاباً كان قد بدأه عمه في علم الهيئة عند العرب في العصر الوسيط، وصنف بمعاونة أحد الرهبان البندكتيين كتاباً في قواعد اللغة الكلدانية العامية مما كان يحكي بنينوي. وخلف خمسة أبناء يجيد كبيرهم العربية ويحسنها الآخرون.
وفي عام 1911 أنشيء كرسي للعربية في كلية الآداب بلشبونة - وآخر للعبرية في كلية الآداب بقلمرية - وثان في معهد اللغات الأفريقية والشرقية بلشبونة. وثالث في مركز الدراسات الأدبية بجامعة بورتو. ومن المتوقع إنشاء رابع في شلب يعهد به إلى الدكتور جارثيا دومنجس، وخامس في الجمعية الجغرافية بلشبونة، التي تألفت فيها لجنة للدراسات العربية البرتغالية من الأساتدة: جارثيا دومنجس،