ونشرت آثارهم، ثم أدخلت دراستهم في منهج الشهادة التوجيهية.
أما وقد شغلوا بتراثنا كشفاً وجمعاً وتحقيقاً وترجمة وتصنيفاً، منذ ألف سنة، في جميع البلدان، وبشتى اللغات، فلا أقل من أن نشكر لهم فضلهم على العربية بالعربية، ونذيعه في كتاب، وإن لم يكن في مثل دقة كتبهم وعمقها وشمولها وجدتها، هو "المستشرقون".