آثاره: ترجم الكثير من الشعر العربي. وصنف كتاباً في شعر أبي فراس الحمداني. ونشر بالألمانية ما ورد من أخباره وشعره في يتيمة الدهر للثعالي (ليدن 1859) ثم أبو فراس وشعره (مؤتمر المستشرقين 10، 1894).
الويز موزيل (1868 - 1944). Musil, صلى الله عليه وسلم
تخرج من جامعة براغ على دفوراك، واختير مشرفاً على الدراسات العربية وأستاذاً للغات السامية فيها، ورحل إلى الشرق الأوسط وتعلم في معهد الآداب الشرقية ببيروت. وعلّم في مدرسة الكتاب المقدس للآباء الدومينيكيين بالقدس (1895) وتكررت رحلاته إلى الشرق العربي (1896 - 1902) (1908 - 9) (1912) (1914 - 15) وتقلد في الأخيرة رتبة لواء، وصحب بعض أمراء النمسا، فاكتشف قصر عمرة، واشتهر بين قبائل الرولة بالشيخ موسي الرويلي. وكتب عن الرولة بحوثاً كثيرة، وعن رحلاته بضعة مجلدات بالألمانية ثم بالإنجليزية تحرى فيها جميعها التدقيق في نقده وتسجيله. ودبج بضع مقالات للتعريف بعشرات الكتب العربية إلى القراء التشيكيين ولا سيما الشباب. وقد عين عضواً في المجمع العلمي العربي بدمشق.
آثاره: في الصحيفة الشرقية لفيينا: الجزيرة العربية (1908 - 10) والعراق وسوريا (1915). ثم خصائص البدو (فيينا 1918) وطبع في نيويورك: شمالى الحجاز (1926 - وقد نقله إلى العربية الدكتور عبد المحسن الحسيني، الإسكندرية 1952) وبادية العرب (1927) والفرات (1927) وشمالى نجد (1928) ومملكة تدمر (1928) وأخلاق عرب الرولة وعاداتهم (1928) وقد أنفقت على طبع بعض هذه الكتب الجمعية الجغرافية الأمريكية بعناية المجمع العلمي التشيكوسلوفاكي والمستر كراين الأمريكي المشهور بحبه للعرب.
تخرج على دفوراك من جامعة براغ، وتولى الدراسات العربية من بعده فيها، وأنشأ في كلية الآداب مكتبة للآداب العربية والسامية فارسي بنشاطه الجم أسس الدراسات السامية. وقد اشتهر بنظريته في مخارج الحروف دون أن يحمل سائر اللغات السامية.