رأسهم كومنسكي (المتوفى 1970) J. صلى الله عليه وسلم. Komensky الذي ترجم كتابه: الباب المفتوح للغات إلى العربية وراجت آراؤه بين المثقفين من العرب. ثم عاد إليها الرهبان من أبنائها بتراث من الصين والهند ومصر والحبشة والشرق الأوسط عامة، ومن أشهرهم راهبان فرنسيسكيان نزلا بمصر خلال النصف الأول من القرن الثامن عشر: حاول أحدهما الأب ريمار P. J. Rimar الخروج من مصر إلى الحبشة فاجتاز الساحل الغربي لشبه الجزيرة العربية ولكنه رد على عقبيه، وأفلح زميله الأب بروتكي P. R. Prutky من بعده في بلوغ الحبشة عن طريق البحر الأحمر. وقد خلّف الراهبان خرائط ووثائق نفيسة من رحليتهما احتفظت بها مكتبات الأديار.
وعندما تمكن قواد تشيكوسلوفاكيا من خصومها واستقلوا بها وأنشأوا فيها نهضة وطنية على الأسس العلمية الحديثة على علماؤهم بالشرق عناية بالغة تدل عليها آثار دوبروفسكي (1829) J. عز وجلobrovsky وسافاريك (1861) P. Safarik وفي النصف الثاني من القرن التاسع عشر تأثرت تشيكوسلوفاكيا في استشراقها بألمانيا ودرست في جامعتها على منهجها. فاشتهر من طلائع المستشرقين فيها: هروزني J. رضي الله عنه. Hrozny الذي حل رموز اللغة الحيتية وضبط قواعدها. وليكسا F. Lexa مبتدع التعريف بقواعد لغة قدماء المصريين الشعبية. وكوشوت (1855 - 1880) J. رضي الله عنه. Kovsut أستاذ اللغات السامية في جامعة تشاراس ببراغ، أول شارح لخلافات النحويين من أهل البصرة والكوفة. وقد تخرج عليه دفوراك فعد مؤسساً للدراسات الشرقية في تشيكوسلوفاكيا.
جامعة تشارلس ببراغ (1348) Prague وتعلّم كلية الآداب فيها اللغات السامية، وآداب اللغة العربية، وتاريخ الإسلام.
معهد الدراسات الشرقية التابع لمجمع العلوم التشيكلوفاكي.
دفوراك (1860 - 1920). عز وجلvorak, R
درس على كوشوت في جامعة براغ، وخلفه بعد سنة، فأسس الدراسات الشرقية فيها. وقد بدأ باللغة الصينية، وانتهى إلى اللغتين التركية والعربية.