1 - إن في القرآن تناقضا لم يعد يقبله العقل (!!!) بين: {قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا} و {إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ}.
2 - الرسول محمد (هكذا) كان إنسانا بسيطا يسافر كثيرا عبر الصحراء العربية، ويستمع إلى الخرافات البسيطة السائدة في ذلك الوقت، وقد نقل تلك الخرافات إلى القرآن، مثال ذلك عصا موسى، وهذا شيء لا يقبله العقل بعد اكتشاف "باستور"، وقصة أصحاب الكهف.
3 - إن المسلمين وصلوا إلى تأليه محمد، فهم دائما يكررون (محمد صلى الله عليه وسلم)، الله يصلي على محمد ... وهذا تأليه لمحمد!!!
4 - الفطر في نهار رمضان عمدا وبدون عذر شرعي مقبول، إذا كان في الفطر مصلحة الدولة!!!
5 - الرسول محمد أقرب العرب على الشرك!!!
هذه هي أهم المسائل التي أوردها في خطابه ذاك، وسنتعرض لها بالرد عليه فيما يخص هذه المسائل التي طرق أبوابها لأن كلامه فيها خطير جدا، ونذكر في خلال ذلك بعض الأحكام التي صدرت من العلماء على من تجرأ على النيل من منزلة القرآن، أو النبي صلى الله عليه وسلم، كما نذكر بعض الفتاوى التي أفتى بها علماء الإسلام - يوم كانوا أقوياء لا تأخذهم في قول الحق لومة لائم - في أمثاله من العابثين بالكتب السماوية، والشرائع الإلهية.
إن كل من يفكر قليلا ويعرف حقيقة هذا الرجل الذي يتلون كما تتلون الحرباء لا يستغرب ما صدر منه، كما يدرك أنه وجد الميدان أمامه خاليا ممن يناقضه ويناقشه، فأخذ يسيء لا إلى التونسيين فحسب بل إلى كل المسلمين عامة في مشارق الأرض ومغاربها. وإلا فما حمله على أن يقول ما قال، ويزيد على قوله ذاك رغبته - أوامره - إلى المسلمين والمربين التونسيين أن ينقلوا آراءه تلك!!! إلى الناشئة المتعلمة، فما حمله على هذا إلا إرادة الشر بالناشئة المسلمة، لينشئها - المجاهد الأكبر - نشأة إلحادية مذبذبة كافرة منكرة لما كان عليه آباؤها.